الثلاثاء، 12 يوليو 2011
ســالومي
غنّى لها القـمر ..
فخـلعت رزانتـها
وتزنـّرت بأنوثتـها
مرسلة بشـفاهها إنـذاراً بالقـبل
إرقـصي سـالومي .. لستِ بحـاجة لرأس نـبي
فكـلنا على مذبحك.. قرابـين محـتملة
دعـيني أزيل عنك قشـور الحـياء
وأسـكب عليك ناظري
لأعـمدك من عـهر قتل الأنبـياء
رقـَصَتْ....
فأشـعلت الريـح بأصـابعها
لتصـطلي من عيني لفـح الرغـبة
فتتصـبب لـذةً.. تتشـبث بجسـدها
الذي يـئن تحت الحصـار ..يشـكو الإخـتناق
مهدداً حشـمته المهـزوزة..بالعصـيان
تتـثنين فترسـمين بخطـواتك
تعـدد فصـول نشـوتي
وتعاقب الجـموح والكبـح
بين مـد خـصرك.. وجـزره
على شـاطئ لهـفتي
تجـلدني الغـريزة بأسـواط صـمتي
فيسـيل صـوتي على شـفتي
مدمىً بإسـمك
يـااااااااه ..إن العفة إلحـاد
الأحد، 10 يوليو 2011
إمــرأة ..تمارس طقـوس الغـياب
هل لازلـتِ على قـيد االحــب....
أم أن الشـوق يحـتضر
واللقـاء لفـظ أنفاسـه الأخـيرة
هاأنا.. أســتلُّ الـنداء
أفـغر به فــاه صرخـتي التي
سـقطت في وادي جــفاك
فجـفَّ الصـوت..
وعاد الصـدى ذابـلاً.. وقد
تحشـرج بإسـمك
لا تـثريب علـيك.....
فأنـا مَن حقـنته المســافة
بجــرعات من الرحــيل
فأدمـنت الغـياب
ولـــــــــــكن.....
كيف سـتغدين بـدوني
وأنـا مَن إفـتعل الحـرائق في جسـدك القطـبي
وكوّنت
بأصـابعي واحــاتاً
في تضاريسـك القاحـلة
بـذرتُ الحــب في صـدرك
ليتورق رغـبةً في عينيك
فأزهـرت شـفاهك.. قــُبلاً
كنت أقطـفها
لأُعـيد تنـسيقها
في أصـيص عـنقك
وهاأنت تلمـلمين أنوثـتك
وما
تبقى من جـمال
في خــزائن أيــامي
لتنتعـلي الدرب... إلى اللاعــودة
معـلنةً إنكسـاري
لأني بدونك لــيلٌ
نخـرت العـزلة قـمره
ليهــوي في لُجّــة نســــــــيانك
أم أن الشـوق يحـتضر
واللقـاء لفـظ أنفاسـه الأخـيرة
هاأنا.. أســتلُّ الـنداء
أفـغر به فــاه صرخـتي التي
سـقطت في وادي جــفاك
فجـفَّ الصـوت..
وعاد الصـدى ذابـلاً.. وقد
تحشـرج بإسـمك
لا تـثريب علـيك.....
فأنـا مَن حقـنته المســافة
بجــرعات من الرحــيل
فأدمـنت الغـياب
ولـــــــــــكن.....
كيف سـتغدين بـدوني
وأنـا مَن إفـتعل الحـرائق في جسـدك القطـبي
وكوّنت
بأصـابعي واحــاتاً
في تضاريسـك القاحـلة
بـذرتُ الحــب في صـدرك
ليتورق رغـبةً في عينيك
فأزهـرت شـفاهك.. قــُبلاً
كنت أقطـفها
لأُعـيد تنـسيقها
في أصـيص عـنقك
وهاأنت تلمـلمين أنوثـتك
وما
تبقى من جـمال
في خــزائن أيــامي
لتنتعـلي الدرب... إلى اللاعــودة
معـلنةً إنكسـاري
لأني بدونك لــيلٌ
نخـرت العـزلة قـمره
ليهــوي في لُجّــة نســــــــيانك
أنتِ ... لا ســـــــــواكِ
وحــيدا".. في أزقة مقفرة
متأبطــا" ثــملي
أفتش في الحانــات
عن وجــه قد يشــبهك
أســكبك في كأسي
فتملأيني بالشــوق
أفرغه همسا" في أذن اللـيل.. يصهره
فيذوب ظــلا" يتهجس شــمسك
تتهـاوى جــدران الذاكــرة
فتدفـنني تحــت ركام من الحــنين
أنفض عن عــيني
ما عـلق بها من صــور
فتسـقط أعـمدة كبريـائي
طاحــنة عظـام اللامبـالاة
تسـحن برمادها شـرش العـناد
أتكئ على ما تبقى من شـموخ
فيخسف بي الولــه
إلى قعر الأنــين
أنــا ... ما أنــا
آهــة تتدحرج على سفح غيابك
يسكنها أمـل إحتضانها
كرضــيع لم يحــن فطــامه
إشــحذي شــهقاتي بزفرات بوحــك
حتى لا تتـثلم أنفاسي
إذا ماقــارعت ريــاح البــعد
تــطرفي في إفــتناني
راوديــني عن يقــيني
أحــــــــبيني
كما لم أحــب أحــد ســواك
متأبطــا" ثــملي
أفتش في الحانــات
عن وجــه قد يشــبهك
أســكبك في كأسي
فتملأيني بالشــوق
أفرغه همسا" في أذن اللـيل.. يصهره
فيذوب ظــلا" يتهجس شــمسك
تتهـاوى جــدران الذاكــرة
فتدفـنني تحــت ركام من الحــنين
أنفض عن عــيني
ما عـلق بها من صــور
فتسـقط أعـمدة كبريـائي
طاحــنة عظـام اللامبـالاة
تسـحن برمادها شـرش العـناد
أتكئ على ما تبقى من شـموخ
فيخسف بي الولــه
إلى قعر الأنــين
أنــا ... ما أنــا
آهــة تتدحرج على سفح غيابك
يسكنها أمـل إحتضانها
كرضــيع لم يحــن فطــامه
إشــحذي شــهقاتي بزفرات بوحــك
حتى لا تتـثلم أنفاسي
إذا ماقــارعت ريــاح البــعد
تــطرفي في إفــتناني
راوديــني عن يقــيني
أحــــــــبيني
كما لم أحــب أحــد ســواك
إمــرأة ... ولـكن
من بـين أصــابع الظــلام
وهي تـلطم وجـه الحــزن
المكلـوم بعــتمةٍ فـقدت نكـهتها
تأتــين بسـمة نــور ..
رسـمها الفـرح على شـفاه الضـوء
تُضـيئي أركـان وحـدةٍ شــابت ذوائـبها
لينـفض القـلب عن عـيونه
سُـباتاً قـرّح الهُـدُبَ
ألا أقـبلي غـنجاً..
وتــثني..
ولا تــترددي..
فأنــا .. على شـفير هـيام
هـلمّي أمـاني تــعلّقت في سـقف أحـلامي
وعناقــيد نشـوة تـدلَّت
من تكــوّر الرغـبة في بســاتينك
وإسـقني رشـفات وصـال
فأثـمل بأنفاسـك المعـتّقة بآهــااات سِـفاح
كنتِ وأدتِــها..
لما أنــكر الحـرمان أُبوتــه
موبـوء أنـا بـك .... فلا تـترفـقي
إذا ما إشـتدت خماسـينك
بـل إعـصفي كـلّك بـكلّي
وانـثُريني بين تـلالك ووهـادك
أشـلاء ولــهٍ.. يـلملم قـطراتك
حـين تذوبـين لـذةً
إذا ما إستعرت الأ نّـات
مُتنَمّـــــرة
جـاءت مضـرجةً بالشـوق
يحــذوها أمــلُ جـريح
تحفر بنـَـهم العشـاقِ في صـدري
باحـثةً عن حــبها الأفلاطــوني
هــددتها بجحــيمي وجــنونـي
فإفترســتْ وعـيدي
بدلالِ الرمـشِ يخـطرُ فوق العـيون
تاركة ًلـيل شـعرها يخـيّم على نـهاري
أخرجتْ منّي أنّــات دفــينة
ووطـأتْ الإحسـاس بأقـدام الرغـبة
مســحتْ غـبار اللامــبالاة
عن حنـيني المتبلور في الأعـماق
وألقـتني ركـام عاشـق
أردت لمـلمة كـثباني
فـثارت زوابـع أنـوثتها
لتنـثرني أسـئلة عقـيمة
على تـلالها الغــضة التي
زرعت فيها قـبلا ًخـضراء
فاقتلعـتني وجـعاً جـافـاً
يـنزف دخـان
ويـلك يابـدائيـة
فقد قتـلتِ جـنين حــبك
في رحـم جــذوري
ســتصدق فيك النبوءة
فتهـيمين في اليـباب
ويبقى عـويل حـبك المـؤود فيني
يقـتات على ماتبقى لـنا
من فــتات فــرح
يحــذوها أمــلُ جـريح
تحفر بنـَـهم العشـاقِ في صـدري
باحـثةً عن حــبها الأفلاطــوني
هــددتها بجحــيمي وجــنونـي
فإفترســتْ وعـيدي
بدلالِ الرمـشِ يخـطرُ فوق العـيون
تاركة ًلـيل شـعرها يخـيّم على نـهاري
أخرجتْ منّي أنّــات دفــينة
ووطـأتْ الإحسـاس بأقـدام الرغـبة
مســحتْ غـبار اللامــبالاة
عن حنـيني المتبلور في الأعـماق
وألقـتني ركـام عاشـق
أردت لمـلمة كـثباني
فـثارت زوابـع أنـوثتها
لتنـثرني أسـئلة عقـيمة
على تـلالها الغــضة التي
زرعت فيها قـبلا ًخـضراء
فاقتلعـتني وجـعاً جـافـاً
يـنزف دخـان
ويـلك يابـدائيـة
فقد قتـلتِ جـنين حــبك
في رحـم جــذوري
ســتصدق فيك النبوءة
فتهـيمين في اليـباب
ويبقى عـويل حـبك المـؤود فيني
يقـتات على ماتبقى لـنا
من فــتات فــرح
Valeriy Kot
Valery Kot holds a degree in architecture and used to work in architectural firms throughout Kiev, Ukraine. In 1985 changes his vocation and starts dealing with art, lead by ideas of surrealism he is so fascinated by, from his earlier years. In 1977 performs his first art works in surrealism genre. His first show took place on April 1979. Since 1986 artist exhibits and participates in various shows in Kiev on a permanent basis. Artist exhibits in EuroCenter Berlin, Germany in 1991 and Spa, Belgium in 1995 and 1997. The concept of artist’s work is uncontrolled play of subconscious associations, philosophy and inscrutability of the images and themes, connection of natural with surreal, reality with fiction.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)