وحــيدا".. في أزقة مقفرة
متأبطــا" ثــملي
أفتش في الحانــات
عن وجــه قد يشــبهك
أســكبك في كأسي
فتملأيني بالشــوق
أفرغه همسا" في أذن اللـيل.. يصهره
فيذوب ظــلا" يتهجس شــمسك
تتهـاوى جــدران الذاكــرة
فتدفـنني تحــت ركام من الحــنين
أنفض عن عــيني
ما عـلق بها من صــور
فتسـقط أعـمدة كبريـائي
طاحــنة عظـام اللامبـالاة
تسـحن برمادها شـرش العـناد
أتكئ على ما تبقى من شـموخ
فيخسف بي الولــه
إلى قعر الأنــين
أنــا ... ما أنــا
آهــة تتدحرج على سفح غيابك
يسكنها أمـل إحتضانها
كرضــيع لم يحــن فطــامه
إشــحذي شــهقاتي بزفرات بوحــك
حتى لا تتـثلم أنفاسي
إذا ماقــارعت ريــاح البــعد
تــطرفي في إفــتناني
راوديــني عن يقــيني
أحــــــــبيني
كما لم أحــب أحــد ســواك
متأبطــا" ثــملي
أفتش في الحانــات
عن وجــه قد يشــبهك
أســكبك في كأسي
فتملأيني بالشــوق
أفرغه همسا" في أذن اللـيل.. يصهره
فيذوب ظــلا" يتهجس شــمسك
تتهـاوى جــدران الذاكــرة
فتدفـنني تحــت ركام من الحــنين
أنفض عن عــيني
ما عـلق بها من صــور
فتسـقط أعـمدة كبريـائي
طاحــنة عظـام اللامبـالاة
تسـحن برمادها شـرش العـناد
أتكئ على ما تبقى من شـموخ
فيخسف بي الولــه
إلى قعر الأنــين
أنــا ... ما أنــا
آهــة تتدحرج على سفح غيابك
يسكنها أمـل إحتضانها
كرضــيع لم يحــن فطــامه
إشــحذي شــهقاتي بزفرات بوحــك
حتى لا تتـثلم أنفاسي
إذا ماقــارعت ريــاح البــعد
تــطرفي في إفــتناني
راوديــني عن يقــيني
أحــــــــبيني
كما لم أحــب أحــد ســواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق